المجتمع المدني - يطالب بحقوقه

الشيخ سلمان العوده - تعصب المجتمع المدني

الثلاثاء، 12 مايو 2009

الرياض 23 محرم 1429هـ الموافق 01 فبراير 2008م واس
أقر برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية ( أجفند ) الذي يرأسه الأمير طلال بن عبد العزيز، الإسهام في تمويل مشروع يعزز الأدوار التنموية لمنظمات المجتمع المدني العربي، من خلال بناء مقياس لأختبار فاعليتها وكفاءتها، ويأتي هذا المشروع بعد مشروع آخر، موله أجفند وهو إصدار موسوعة عربية عن منظمات المجتمع المدني للتعريف بالمفاهيم والمصطلحات التي تحيط بطبيعة المجتمع المدني عامة والمنظمات الأهلية خاصة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة المتداولة عن هذا القطاع، ورفع وعي ومستوى تأهيل العاملين فيه .
ويرمي مشروع آلية القياس، الذي تتبناه الشبكة العربية للمنظمات الأهلية ( منظمة متخصصة في المنظمات الأهلية أسسها أجفند)، إلى إيجاد مؤشرات أساسية وفرعية تهدف إلى التعرف على قدرات منظمات المجتمع المدني في الدول العربية.
وتعتمد( الشبكة ) هذا المقياس، مع منظمات والجمعيات العربية والشركاء من منظمات أممية ودولية وإقليمية .
ويعكس مشروع ( المؤشرات ) إضافة أكاديمية عن طريق تفعيل أداء المنظمات ومشاركتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات العربية.
كما يسهم هذا المشروع في تطوير أداء منظمات المجتمع المدني وترشيده، ويسد ثغرة كبيرة من خلال إيجاد آلية موضوعية لتقييم المنظمات العربية، فضلاً عن أنه يجيب عن التساؤلات التي طالما طرحتها المؤسسات المانحة لعدم قدرتها على معرفة فعالية المنظمات العربية سواء قبل تقديم الدعم أو بعده .
كما أن المشروع يساعد الجهات الحكومية العربية في تقييم أداء المنظمات والجمعيات وقدرتها على تلبية احتياجات الشرائح و الفئات المستهدفة ببرامجها .
ويرتقي تأسيس آلية القياس بأداء الشبكة العربية للمنظمات الأهلية، التي تضم حتى الآن أكثر من ألف منظمة أهلية عربية عاملة تسهم بجهود ثمينة في التنمية العربية، خاصة في مجالات رعاية الطفولة وإبراز الأدوار الإيجابية للمرأة العربية، وترسيخ مفاهيم العمل الأهلي والطوعي .
الجدير بالذكر، أن تأسيس الشبكة، جاء بمبادرة من الأمير طلال بن عبد العزيز، لتحقيق عدد من الأهداف، من بينها تعزيز علاقات التعاون والتنسيق والتفاعل بين الاتحادات والتنظيمات العاملة في مجالات التنمية البشرية المستدامة .
// انتهى // 1040 ت م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق